📁 آخر الأخبار

اتهامات المفوضية الأوروبية بخداع مستخدمين أكس عبر "العلامة الزرقاء"

اتهامات المفوضية الأوروبية بخداع مستخدمين أكس عبر "العلامة الزرقاء"

 تتهم المفوضية الأوروبية منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك بممارسات مضللة تتعلق بنظام "العلامة الزرقاء" لتوثيق الحسابات. وتعتبر المفوضية أن هذا النظام يُخالف قواعد الاتحاد الأوروبي، مما قد يُعرض المنصة لغرامات كبيرة وتغييرات جوهرية في طريقة عملها.

التهم الرئيسية

  • خداع المستخدمين: تمنح "إكس" العلامة الزرقاء مجاناً لبعض المستخدمين، مما قد يُوحي للمستخدمين الآخرين بأنها علامة تدل على التوثيق الرسمي، بينما هي في الحقيقة ليست كذلك.
  • انتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي: يُخالف نظام "العلامة الزرقاء" قانون الخدمات الرقمية الجديد، الذي يُلزم المنصات الإلكترونية ببذل المزيد من الجهد لمكافحة المحتوى غير القانوني وحماية المستخدمين.

العواقب المحتملة

  • غرامات مالية كبيرة: قد تُفرض على "إكس" غرامات مالية ضخمة تصل إلى 6% من إيراداتها العالمية السنوية إذا ثبتت صحة الاتهامات.
  • تغييرات جوهرية في طريقة عمل المنصة: قد تُجبر "إكس" على إجراء تغييرات كبيرة في نظام "العلامة الزرقاء"، مثل إلغائه أو تعديله بشكل كبير لضمان وضوحه ومصداقيته.

ردود الفعل

  • ينفي إيلون ماسك الاتهامات: يتهم ماسك المفوضية الأوروبية بعرض صفقة سرية غير قانونية عليه مقابل الامتثال لقواعدها، ويُدافع عن نظام "العلامة الزرقاء" كونه يُسهل على المستخدمين تمييز الحسابات الحقيقية عن المزيفة.
  • قلق منظمات المجتمع المدني: تُحذر منظمات حقوقية ومدنية من مخاطر نظام "العلامة الزرقاء" على حرية التعبير، وتُطالب "إكس" بتوضيحات شفافة حول معايير منحها.

الخلفية

  • شراء إيلون ماسك لمنصة "إكس": في أكتوبر 2022، استحوذ ماسك على "إكس" وأجرى تغييرات جوهرية على طريقة عملها.
  • إطلاق نظام "العلامة الزرقاء" المجاني: في أبريل 2024، بدأت "إكس" منح العلامة الزرقاء مجاناً لبعض المستخدمين، مما أثار قلق المفوضية الأوروبية.
  • فتح تحقيق: في مايو 2024، فتحت المفوضية الأوروبية تحقيقاً رسمياً في "إكس" بسبب مخاوف تتعلق بنظام "العلامة الزرقاء".